
جريمة الوشاية الكاذبة بموجب القانون الإسباني، مع الإشارة بشكل خاص إلى حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي
أكتوبر 11, 2024تطور القانون الجنائي في العصر الرقمي: الجريمة السيبرانية وتنظيمها
أكتوبر 18, 2024أصدرت المحكمة مؤخرًا حكمًا قضائيًا بتبرئة رجل متهم بالإكراه لقيامه بتغيير قفل منزل العائلة لمنع شقيقه الذي كان يشاركه المنزل من دخوله. وقد ادعى المتهم أنه قام بهذا الإجراء بسبب النزاعات العائلية المستمرة والتوترات حول استخدام العقار.
وقائع القضية
وقعت القضية في منزل العائلة الذي ورثه كلا الأخوين. أصبحت المعاشرة بينهما غير مقبولة بسبب خلافات حول استخدام العقار. وبعد عدة مشاجرات، قرر المتهم تغيير القفل لمنعه من دخول المنزل.
وقدم الأخ المعني شكوى بتهمة الإكراه، مدعياً أن هذا الفعل حرمه من حقه في الحصول على مسكن. غير أن المحكمة قضت بأن هذا التغيير لا يشكل جريمة إكراه.
التحليل القانوني للقضية
وحاجج محامي الدفاع بأن تغيير القفل لم يكن عملاً من أعمال الإكراه، بل كان إجراءً وقائياً لتجنب النزاعات العائلية. ووفقاً للمادة 172 من قانون العقوبات، يجب أن يكون هناك عنف أو تخويف أو قوة، وهو ما لم يتحقق في هذه القضية.
قرار المحكمة
وخلص القاضي إلى عدم وجود أدلة كافية على أن المدعى عليه تصرف بروح الترهيب. وعلاوة على ذلك، تبين أنه لم يكن هناك أمر قضائي مسبق لضمان وصول الأخ المعني.
الانعكاس النهائي
يبرز قرار المحكمة هذا أهمية تحليل سياق النزاعات العائلية قبل اعتبار فعل ما جريمة قسرية. ولا يمكن تفسير جميع التغييرات في الوصول إلى الممتلكات على أنها أفعال غير مشروعة إذا لم تكن هناك نية قسرية.


